Tuesday, March 8, 2011

التزكية

مبدأ التزكية لانسان يرى نفسه يتعاون مع الكثير من الناس ....

التزكية :
كلمات كثيرة يمكن ان يقولها الانسان لوصفه التزكية ، لغة التزكية هي الاسلوب المتبع لفكرة الاسلام دين و دولة .....!
يعني الدولة تعتمد على امر الشعب بالشعب ، بمعنى ان الامر في سؤالي : انت عايز مين يحكم الفترة اللي جاية ؟؟؟!!!
سؤال غريب ليس له محل من الاعراب ....لماذا ؟؟؟
( ده احنا طول عمرنا نسمع ان الديمقراطية ان حد يحكمنا )
التزكية : (مش  كل مرة )  
لا المرة هذه سأقول حقيقة معنى التزكية .....هي ان الحاكم مسؤول ياتي للحكم عن طريق ان الحزب او سيان من الامر يأتي بفلان بناء على اختيار يهدف برنامج الحزب .
وانت اخي المواطن تستمع لاخباره وتنظر لبرنامجه وتستمع له و ترى اعماله السابقة وتسأل نفسك هل ذلك يصلح لي و للامة ؟
لحظة  :  نسيت اخبارك بان مصلحة العامة واجبة وليست مصلحتك الخاصة ... لا تنسى ,
لان الدولة القائمة على مبادئ الشورى في الاسلام هي الدولة القائمة على مبدأ الانتخاب الحديث
و الذي يسأل ما علاقة كل ذلك بامرين الشورى و التزكية ؟؟!
قصة بسيطة ::: وذكر قصة قتل عمر رضي الله عنه قال: فقالوا له: أوص يا أمير المؤمنين؛ استخلف. قال: ما أجد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر أو: الرهط الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، فسمى علياً، وعثمان، والزبير، وطلحة، وسعداً، وعبد الرحمن، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمرن وليس له من الأمر شيء، كهيئة التعزية له. فإن أصابت الإمرة سعداً فهو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله من عجز ولا خيانة. وقال: أوصي الخليفة من بعدي بالمهاجرين الأولين، أن يعرف لهم حقهم، ويحفظ لهم حرمتهم. وأوصيه بالأنصار خيراً الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم، أن يقبل من محسنهم، وأن يغضي عن مسيئهم. وأوصيه بأهل الأمصار خيراً، فإنهم ردء الإسلام، وجباة المال، وغيظ العدو، وأن لا يؤخذ منهم إلا فضلهم عن رضاهم. وأوصيه بالأعراب خيراً، فإنهم أصل العرب، ومادة الإسلام، أن يأخذ من حواشي أموالهم، ويزد على فقرائهم. وأوصيه بذمة الله وذمة رسوله، أن يوفي لهم بعهدهم، وأن يقتل من ورائهم، ولا يكلفوا إلا طاقتهم. فلما قبض خرجنا به فانطلقنا نمشي، فسلم عبد الله بن عمر، وقال يستأذن عمر بن الخطاب، فقالت يعني عائشة : أدخلوه، فأدخل فوضع هنالك مع صاحبيه.
فلما فرغ من دفنه اجتمع هؤلاء الرهط، فقال عبد الرحمن: اجعلوا أمركم إلى ثلاث منك قال الزبير: قد جعلت أمري إلى علي، وقال طلحة: قد جعلت أمري إلى عثمان. وقال سعد: قد جعلت أمري إلى عبد الرحمن. فقال عبد الرحمن: أيكما تبرأ من هذا الأمر فنجعله إليه، والله عليه والإسلام، لينظرن أفضلهم في نفسه. فأسكت الشيخان. فقال عبد الرحمن: أفتجعلونه إلي، والله علي أن لا آلو عن أفضلكم؟ قالا: نعم. وأخذ بيد أحدهما فقال: لك قرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم والقدم في الإسلام ما قد علمت، فالله عليك لئن أمرتك لتعدلن، ولئن أمرت عثمان لتسمعن ولتطيعن. ثم خلا بالآخر فقال له مثل ذلك، فلما أخذ الميثاق قال: ارفع يدك يا عثمان. فبايعه وبايع له علي، وولج أهل الدار فبايعوه.
وبويع عثمان بالخلافة يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين، بعد دفن عمر بن الخطاب بثلاثة أيام................

لله درك يا عمر ...
ليس لنا ان نسأل سوى سؤال واحد هل يقبل الجميع بان يختار شخصا ام يختار عمرا ....

No comments:

Post a Comment